التاريخ والفينومينولوجيا في علم الأديان

المؤلفون

  • رفائيلي بيتازوني
  • محمد أسامة بن عطاء الله

الكلمات المفتاحية:

علم الأديان، الفينومينولوجيا، التاريخ، المنهج، بيتازوني

الملخص

شهِدت بدايات القرن التاسع عشر العديد من النظريات التي تحاول الإجابة عن سؤال ماهيّة الدين وأصله. غير أنّ النتائج الإقصائية التي خرجت بها هذه النظريات حول الظاهرة الدينية قادت نحو ظهور أصواتٍ تنادي بضرورة تجاوزها واصفةً تصوّراتها بـ"الاختزالية"، وداعية في الوقت نفسه إلى تبنّي قراءة مستجدّة لهاته الظاهرة، بحيث تراعي جانبها القدسي، وتحافظ على بعدها ذو الشرطية الترانسندنتالية. ويعتبر رفائيلي بيتازوني من بين مؤرّخي الأديان الذين حملوا على عاتقهم لواء التنظير والتقعيد لفرع معرفيٍّ مستجدٍّ ومستقلّ بذاته من حيث المنهج والتصوّر، إذ نادى بضرورة التأسيس لعلمٍ يُعنَى بدراسة الدين دون استعارة تصوّراتٍ النظريات الاختزالية. ولتحقيق أقصى قدر من الموضوعية، تبنّى بيتازوني المقاربة الفينومينولوجية التي تتمأسس على تعليق الأحكام المسبقة، غير أنّه آمن بإمكانية تحقيق التكامل المعرفي بين الفينومينولوجيا وتاريخ الأديان، ولذلك اعتنى بالقراءة التاريخية للدين لاعتقاده بأهمّيتها المنهجية في تتبّع أصل الدين ومراحل تطوّره. وتأتي ترجمة هذا المقال حتى تزيح النقاب عن موقفه من التوتر الجدلي القائم بين المقاربتين التاريخية والفينومينولوجية، وعن إمكانية التوفيق بينهما لتحقيق النهضة بتاريخ الأديان وتأسيسه كحقل مستقل بين العلوم الإنسانية والاجتماعية.

التنزيلات

منشور

2024-08-08

كيفية الاقتباس

بيتازوني ر., & بن عطاء الله م. أ. (2024). التاريخ والفينومينولوجيا في علم الأديان. مجلة مونستر للدراسات الإسلامية والفلسفية, 3(1-2), 113–119. استرجع في من https://www.uni-muenster.de/Ejournals/index.php/mfiphs/article/view/5790

إصدار

القسم

ترجمات